التمارين الممنوعة على مرضى السكري: ما يجب تجنبه وكيفية ممارسة الرياضة بأمان

  • تجنب ممارسة التمارين الرياضية عالية الكثافة دون سيطرة مسبقة إذا كانت هناك مضاعفات مرتبطة بمرض السكري.
  • قم بتكييف النشاط البدني مع حالتك الفردية واستشر دائمًا متخصصي الرعاية الصحية قبل تغيير الروتين.
  • إن مراقبة مستويات السكر في الدم قبل وأثناء وبعد النشاط البدني أمر ضروري لمنع المخاطر.
  • إن التخصيص والوقاية من انخفاض سكر الدم وارتفاع سكر الدم أمران ضروريان عند التخطيط لممارسة التمارين الرياضية للأشخاص المصابين بمرض السكري.

التمارين الممنوعة على مرضى السكري - ما يجب تجنبه - 5-6

تعتبر التمارين الرياضية أداة أساسية لإدارة مرض السكري، ولكن ليست كل الأنشطة البدنية مناسبة لجميع المصابين بمرض السكري. فهم التمارين التي يمكن أن تكون خطيرة والتي ينصح بممارستها إنه أمر أساسي للحفاظ على حياة نشطة وصحية وآمنة، وتجنب المضاعفات التي يمكن أن تعرض صحتك للخطر.

في هذه المقالة نخبرك بشكل مفصل و قريب ما هي التمارين الرياضية الممنوعة على مرضى السكري؟، الإجراءات الاحترازية التي يجب عليك اتخاذها قبل وأثناء وبعد النشاط البدني، وكيفية تكييف روتينك للحصول على أقصى استفادة من الرياضة دون المساس بصحتك. كل هذا من خلال دمج أحدث المعلومات الموثوقة من المنظمات الطبية، والمبادئ التوجيهية السريرية، وخبراء الغدد الصماء، وتوصيات جمعيات المرضى.

أهمية النشاط البدني في إدارة مرض السكري

أحد أفضل القرارات التي يمكن أن يتخذها الشخص المصاب بمرض السكري هو البقاء نشيطًا بدنيًا. تساعد التمارين الرياضية على التحكم في مستويات السكر في الدم، وتحسين حساسية الأنسولين، والتحكم في وزن الجسم، وتوفير فوائد القلب والأوعية الدموية، والمساهمة في الصحة النفسية.. بالإضافة إلى ذلك، فهو يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المصاحبة ويساعد على منع المضاعفات طويلة الأمد.

ومع ذلك، ليست كل أنواع التمارين الرياضية مناسبة لجميع الأشخاص المصابين بمرض السكري. إن خصائص المرض ونوع العلاج ووجود المضاعفات والحالة البدنية العامة للمريض لها تأثير حاسم على اختيار وكثافة الأنشطة البدنية الموصى بها.

لماذا بعض التمارين الرياضية ممنوعة على مرضى السكري؟

الأسباب الرئيسية ل تقييد بعض التمارين الرياضية للأشخاص المصابين بالسكري وهي مرتبطة بالمخاطر التي قد تشكلها على الصحة اعتمادًا على الحالة السريرية الفردية. يمكن لبعض الرياضات أو الروتينات أن تعزز تطور نقص سكر الدم، أو تزيد من خطر الإصابة، أو اختلال مستويات الجلوكوز في الدم، أو تؤدي إلى تفاقم المشاكل المرتبطة مثل اعتلال الشبكية، أو اعتلال الأعصاب، أو اعتلال الكلية.

وهكذا، من الضروري تكييف النشاط البدني مع الظروف الشخصية ويجب القيام بذلك دائمًا بالتشاور مع فريق الرعاية الصحية. الوقاية، والحس السليم، والفردية هي الأساس لممارسة التمارين الرياضية الآمنة.

التقييم الطبي الأولي: الخطوة الأولى

قبل البدء في أي برنامج رياضي أو تمريني، التقييم الطبي الشامل ضروري. ويجب أن يشمل هذا:

  • التاريخ الطبي التفصيلي، بما في ذلك التاريخ العائلي، والأمراض السابقة، والمضاعفات المرتبطة بمرض السكري، ومستوى السيطرة على نسبة السكر في الدم.
  • الفحص البدني الكاملمع الاهتمام بشكل خاص بالقلب والقدمين والعينين ووجود اعتلالات عصبية محتملة.
  • تخطيط كهربية القلب أثناء الراحة (ECG) وإذا لزم الأمر، يتم إجراء اختبارات الإجهاد لتحديد مدى التحمل وتحديد مخاطر القلب والأوعية الدموية.
  • تحديد الهيموجلوبين السكري (HbA1c) لتقييم السيطرة على مرض السكري.
  • قاع العين لاستبعاد اعتلال الشبكية التقدمي.
  • مراجعة خطة العلاج، التعديلات الممكنة والتوصيات المحددة بناءً على النتائج.

المضاعفات الرئيسية لمرض السكري التي تؤثر على ممارسة الرياضة

تمارين لمرضى السكري

يمكن أن يؤثر مرض السكري على أعضاء وأجهزة مختلفة، مما يتطلب الحذر بشكل خاص قبل القيام ببعض التمارين:

  • أمراض القلب والأوعية الدموية:قد يكون بعض الأشخاص أكثر عرضة لخطر الإصابة بالأحداث القلبية. بشكل عام، إذا كان مرض الشريان التاجي مستقرًا ولا يوجد نقص تروية أو عدم انتظام في ضربات القلب، فلا ينصح بممارسة الرياضة عالية الكثافة.
  • الاعتلال العصبي اللاإرادي والمحيطي:يمكن أن يؤدي إلى تغيير إدراك الجهد أو الحساسية في القدمين. في هذه الحالات، يجب الحد من ممارسة الرياضات التي تتطلب جهدا بدنيا مثل الجري، وإعطاء الأولوية للأنشطة الآمنة مثل السباحة أو ركوب الدراجات.
  • اعتلال الشبكية السكري:إذا كان هناك اعتلال شبكي تكاثري أو غير تكاثري شديد، فمن الأفضل تجنب التمارين التي تزيد من ضغط العين، مثل رفع الأثقال، أو القفز، أو الرياضات عالية الكثافة، بسبب خطر النزيف الزجاجي.
  • اعتلال الكلية:في المراحل المتقدمة، يجب تجنب الأنشطة التي ترفع ضغط الدم الانقباضي بشكل كبير أو التي تنطوي على مجهود بدني عالي.

ما هي التمارين الممنوعة على مرضى السكري؟

لا توجد قائمة ثابتة للتمارين المحظورة، حيث يعتمد ذلك على الحالة الصحية الفردية والمضاعفات. لكن، هناك أنشطة تعتبر عادة موانع أو غير مستحبة في حالات معينة.:

  • التمارين عالية الكثافة والرياضات التنافسية دون تحضير أو إشراف طبي، وخاصة تلك التي تنطوي على جهود انفجارية كبيرة (رفع الأثقال، والعدو السريع المكثف، والرياضات التي تتطلب الاحتكاك الجسدي، وفنون الدفاع عن النفس التنافسية)، إذا كانت هناك مضاعفات مصاحبة أو حالة بدنية لا تسمح بذلك.
  • الرياضات ذات المخاطر العالية للصدمات أو السقوط، مثل التزلج على جبال الألب، وتسلق الجبال، والرياضات الآلية، وركوب الدراجات الجبلية الشديدة أو التسلق، إذا كان هناك اعتلال عصبي، أو مشاكل بصرية، أو تاريخ من نقص سكر الدم الشديد.
  • التمارين التي تتطلب توقف التنفس أثناء النوم أو مناورة فالسالفا، مثل رفع الأثقال الثقيلة أو مسابقات القوة، وخاصة إذا كان هناك اعتلال الشبكية السكري المتقدم.
  • الأنشطة في البيئات القاسية (الحرارة الشديدة أو البرودة الشديدة، الجبال العالية، الغوص)، ما لم يكن لديك معرفة محددة واستعداد جيد، لأنها يمكن أن تغير تنظيم الجلوكوز وتزيد من خطر التعويض.
  • ممارسة الرياضة أثناء التعويض الأيضي (ارتفاع سكر الدم بشكل كبير مع أو بدون الكيتوزية، أو نوبات نقص سكر الدم الأخيرة، أو سوء تعديل الأدوية).

التمارين المسموح بها والموصى بها بشكل خاص

على الرغم من وجود أنشطة يمكن أن تكون خطيرة في سياقات معينة، يمكن للغالبية العظمى من الأشخاص المصابين بالسكري ممارسة التمارين الرياضية الملائمة ويجب عليهم ذلك. بعض الأنشطة الأكثر أمانًا والأكثر موصى بها هي:

  • تمارين هوائية معتدلة: المشي، السباحة، ركوب الدراجات، الرقص، المشي لمسافات طويلة لطيف.
  • تدريب القوة بأحمال خفيفة أو معتدلة، مع التكيف دائمًا مع الكثافة وتحت الإشراف إذا كانت الخبرة قليلة.
  • تمارين المرونة والتوازن والحركةمثل اليوجا أو البيلاتس أو التمدد.
  • الأنشطة المُكيَّفة أو المُشرف عليها، وخاصة عند كبار السن، وأولئك الذين يعانون من زيادة الوزن، أو مشاكل في الحركة أو المضاعفات المرتبطة بها.

الاحتياطات العامة قبل وأثناء وبعد ممارسة الرياضة في مرض السكري

تمارين لمرضى السكري

ولكي تكون ممارسة الرياضة آمنة ولها أكبر فائدة ممكنة في السيطرة على مرض السكري، ومن الضروري اتباع سلسلة من التوصيات العملية:

1. مراقبة نسبة الجلوكوز في الدم

  • قبل التمرين: التحقق من مستوى السكر في الدم. إذا كان أقل من 100 ملغ/ديسيلتر، فمن المستحسن تناول مكملات الكربوهيدرات سريعة الامتصاص. إذا كان مستوى السكر في الدم أعلى من 250 ملغ/ديسيلتر، وخاصة إذا كانت أجسام الكيتون موجودة، فيجب تأجيل النشاط.
  • خلال ممارسة الرياضة: إذا كان النشاط مطولًا أو مكثفًا، فمن المستحسن قياس مستوى الجلوكوز كل 30-60 دقيقة.
  • بعد التمرين: قم بفحص مستويات السكر في الدم فور الانتهاء من النشاط وكل 2-3 ساعات، خاصة إذا كان النشاط مكثفًا، للكشف عن انخفاض السكر في الدم في وقت متأخر.

2. تعديل الدواء

  • الذين يتلقون الأنسولين أو السلفونيل يوريا قد يكون من الضروري تقليل الجرعة قبل ممارسة التمارين الرياضية لتجنب انخفاض سكر الدم.
  • بالنسبة للأنشطة المجدولة بانتظام، يجب أن تكون التعديلات فردية ومراجعتها مع الفريق الطبي.
  • أثناء ممارسة التمارين الرياضية غير المخطط لها، قد يتم تقليل جرعة الأنسولين الأساسية مؤقتًا، وخاصةً لدى مستخدمي مضخة الأنسولين.

3. مكملات الكربوهيدرات

  • احملها معك دائمًا الأطعمة سريعة الامتصاص (أقراص الجلوكوز، العصائر، الفواكه، القضبان).
  • تناول مكملات الكربوهيدرات بناءً على مستويات الجلوكوز ومدة/شدة النشاط.

4. الترطيب والعناية بالجسم

  • مياه الشرب قبل وأثناء وبعد النشاط لتجنب الجفاف، وهو أمر أكثر أهمية في البيئات الحارة.
  • استخدم أحذية مناسبة وانتبه لظهور أي احتكاك أو بثور، خاصة إذا كانت هناك مشاكل حساسية في القدمين.
  • ارتدِ سوارًا طبيًا أو بطاقة هوية، خاصةً في الرياضات الخطرة.

الحالات السريرية التي تؤثر على الممارسة الرياضية

قد يعاني كل شخص مصاب بالسكري من حالات سريرية مختلفة تتطلب تعديلات على روتينه الرياضي:

انخفاض سكر الدم أثناء ممارسة الرياضة

خطر يكون انخفاض سكر الدم أكبر مع الأنشطة الطويلة (أكثر من 60 دقيقة) أو عند ممارسة التمارين الرياضية أثناء ذروة عمل الأنسولين. في حالة ظهور الأعراض (الرعشة، التعرق، الارتباك، الجوع)، فمن الضروري التوقف عن النشاط وتناول الكربوهيدرات سريعة المفعول على الفور. يمكن أن يحدث انخفاض سكر الدم أيضًا بعد عدة ساعات من انتهاء النشاط (انخفاض سكر الدم المتأخر)، لذا يجب أن يستمر المراقبة طوال فترة ما بعد الظهر/المساء التالية.

ارتفاع سكر الدم والكيتوزية

إذا كانت مستويات السكر في الدم أعلى من 250-300 ملغ/ديسيلتر وكانت أجسام الكيتون موجودة، ممارسة الرياضة ممنوعة حتى يتم تصحيح الوضع. وفي ظل هذه الظروف، قد يؤدي النشاط البدني إلى تفاقم الخلل ويؤدي إلى الإصابة بالحماض الكيتوني السكري، وهي حالة طبية طارئة خطيرة.

التعويضات الحادة والمضاعفات المصاحبة لها

في حالة الحمى أو الجفاف أو العدوى الحادة أو التعويض الأيضي، ينصح بتأجيل أي نوع من النشاط البدني حتى التعافي واستقرار مستويات الجلوكوز.

الرياضات والأنشطة ذات المخاطر الخاصة

تشكل بعض التخصصات الرياضية تحديات ومخاطر إضافية للأشخاص المصابين بالسكري. دعونا نلقي نظرة على بعض النقاط الأكثر أهمية:

غوص

فى اسبانيا، يعتبر الغوص موانع نسبية للأشخاص المصابين بالسكري بسبب خطر الإصابة بانخفاض سكر الدم أثناء الغمر، والذي قد يكون من الصعب اكتشافه وإدارته بأمان تحت الماء. إذا قررت الغوص، يجب عليك اتباع شروط معينة بدقة:

  • مراقبة صارمة لمستوى السكر في الدم قبل الغوص (من الأفضل أن يكون بين 180 و 250 ملغ / ديسيلتر).
  • تأكد دائمًا من وجود شريك مطلع ومدرب على إدارة نقص السكر في الدم.
  • خطط للغوص الآمن وتجنب الغوص الطويل أو الفردي.

الرياضات الجبلية وتسلق الجبال

وتضيف الجبال العالية صعوبات مثل زيادة خطر الجفاف، والتغيرات الهرمونية بسبب الارتفاع، وصعوبة الحفاظ على درجة حرارة الجسم. يمكن أن يؤثر هذا على امتصاص الأنسولين، ويزيد من احتياجات الطاقة، ويعقد إدارة نسبة السكر في الدم:

  • حافظ على ترطيب الجسم بشكل كافٍ (أكثر من 4 لترات من الماء يوميًا في التسلقات الطويلة).
  • لا تقلل جرعة الأنسولين، لأن الارتفاع قد يؤدي إلى زيادة مستويات الجلوكوز في الدم.
  • احرص على حماية جميع المواد من البرد ومراقبة مستوى السكر في الدم بانتظام.

الرياضات التي تتطلب القدرة على التحمل (الماراثون، ركوب الدراجات عبر البلاد، الترياتلون، الخ.)

في الاختبارات طويلة الأمد، الخطر الرئيسي هو انخفاض سكر الدم أثناء وبعد التمرين بسبب استهلاك الجلوكوز العضلي وزيادة حساسية الأنسولين.

  • قم بإجراء فحوصات نسبة السكر في الدم كل ساعة أثناء الاختبار.
  • تناول مكملات الكربوهيدرات (30-60 جرامًا لكل ساعة من التمارين الرياضية) واحمل دائمًا مصدرًا للسكر السريع.
  • قم بضبط الدواء بناءً على الخبرة السابقة واتبع التوصيات الفردية.

السباحة والرياضات المائية

إن خطر الإصابة بنقص سكر الدم في الماء، إلى جانب صعوبة التحليل الذاتي، يتطلب ابدأ النشاط فقط مع مستويات سكر الدم أعلى من 180 مجم / ديسيلتر والحفاظ دائمًا على السيطرة الوثيقة. من المستحسن أن تحملي معك هلام الجلوكوز في ملابس السباحة الخاصة بك ويجب أن يكون هناك مرافق يراقبك دائمًا.

المبادئ التوجيهية للتدريب الآمن للأشخاص المصابين بالسكري

يمكن أن يحقق التمرين المخطط له جيدًا والمُصمم خصيصًا فوائد هائلة، بشرط اتباع بعض المبادئ الأساسية:

  • التقدمية: قم بزيادة الحمل والشدة والتردد شيئًا فشيئًا، خاصة إذا كنت تبدأ من حالة بدنية منخفضة.
  • متنوعة: دمج التمارين الهوائية والقوة والمرونة.
  • راحة كافية: احترم فترات التعافي لتعزيز التكيفات وتجنب الإصابات.
  • الجلسات المنظمة: قم بتقسيم كل تمرين إلى تمارين الإحماء، وتمارين الجذع، وتمارين التهدئة مع التمدد.

تدريب الأيروبكس

مرضى السكري

يوصي المرشدون ما لا يقل عن 150 دقيقة في الأسبوع من التمارين الهوائية متوسطة الشدة (المشي، السباحة، الجري، ركوب الدراجات)، موزعة على مدى 3 أيام على الأقل وتجنب أكثر من يومين متتاليين بدون نشاط.

بالنسبة لأولئك الذين يفضلون ممارسة التمارين الرياضية المكثفة، يمكن تحقيق فوائد مماثلة بممارسة 75 دقيقة أسبوعيًا. إنه أمر مهم تخصيص معدل ضربات القلب المستهدف وتكيف الجهد حسب التسامح.

تدريب قوة العضلات

يعد تدريب القوة (باستخدام الأوزان، أو أشرطة المقاومة، أو الأجهزة، أو وزن جسمك) ضروريًا للحفاظ على كتلة العضلات، والتحكم في عملية التمثيل الغذائي، وتحسين حساسية الأنسولين.

  • من المستحسن أن تبدأ بتمارين ذات حمل منخفض وتزيد تدريجيًا.
  • قم بأداء ما بين 2 إلى 3 جلسات في الأسبوع في أيام غير متتالية.
  • قم بتمرين جميع مجموعات العضلات الرئيسية وإعطاء الأولوية للتقنية الصحيحة.
  • تجنب التمارين المتفجرة ذات الحمل العالي أو مناورات فالسالفا عند الأشخاص الذين يعانون من المضاعفات المصاحبة (اعتلال الشبكية، أمراض القلب، أمراض الكلى المتقدمة).

تمارين المرونة والتوازن

تساعد الأنشطة مثل اليوجا أو البيلاتس أو تمارين التمدد المحددة على الحفاظ على حركة المفاصل، ومنع الإصابات، وتحسين التحكم في الجسم. وهي مفيدة بشكل خاص لكبار السن، وأولئك الذين يعانون من مشاكل في الحركة أو الاعتلال العصبي المحيطي.

التغذية والمكملات الغذائية قبل وأثناء وبعد التمرين

  • قبل التمرين: إذا كان مستوى السكر في الدم أقل من 100 ملغ/ديسيلتر، تناول 10-20 جرامًا من الكربوهيدرات البطيئة الإطلاق. لا تبدأ النشاط البدني بمستويات منخفضة أو مرتفعة جدًا من السكر في الدم.
  • خلال ممارسة الرياضة: أثناء الأنشطة الطويلة أو المكثفة، تناول مكملات الكربوهيدرات (30-60 جرامًا في الساعة)، ويفضل المشروبات المتساوية التوتر أو المواد الهلامية أو ألواح الطاقة.
  • بعد التمرين: قم بمراقبة مستوى السكر في الدم، وإذا كان أقل من 120 ملغ/ديسيلتر، تناول 15-20 جرامًا من الكربوهيدرات ذات المؤشر الجلوكوزي المنخفض. في الأنشطة التنافسية، يعد التجديد السريع لجليكوجين العضلات أمرًا أساسيًا، لذا فمن الأفضل استهلاك 1-1,5 جرام من الكربوهيدرات لكل كيلوجرام من وزن الجسم في أسرع وقت ممكن.

مادة أساسية للرياضيين المصابين بالسكري

  • جهاز قياس نسبة السكر في الدم الشعري وشرائط الاختبار.
  • مجموعة قياس الجسم الكيتوني.
  • مكملات الكربوهيدرات سريعة الامتصاص (أقراص، مواد هلامية، مشروبات متساوية التوتر، مربى، سكر، فاكهة).
  • مجموعة الطوارئ مع الجلوكاجون.
  • سوار طبي أو بطاقة هوية.
  • الأحذية والملابس المناسبة لممارسة الرياضة والمناخ.
  • في حالة السفر أو النزوح، حقيبة خاصة تحتوي على جميع المواد اللازمة.

توصيات لمستخدمي مضخة الأنسولين

La التسريب المستمر للأنسولين تحت الجلد يوفر (ISCI) المزيد من المرونة في تحديد الجرعات قبل وأثناء وبعد النشاط البدني.

  • بالنسبة للأنشطة المجدولة، قم بخفض المعدل الأساسي بنسبة 25-50% قبل ممارسة التمارين الرياضية متوسطة الشدة أو قم بخفض جرعة الأنسولين قبل الوجبة.
  • بالنسبة للأنشطة غير المتوقعة، قم بخفض المعدل الأساسي بنسبة 30-70% اعتمادًا على النشاط ومستويات السكر في الدم السابقة.
  • بعد ممارسة التمارين الرياضية، قلل من جرعة الأنسولين الليلية لمنع انخفاض سكر الدم المتأخر.
  • في الرياضات التي تتم فيها إزالة المضخة (السباحة، فنون الدفاع عن النفس)، قد يكون من الضروري إعطاء جرعة إضافية من الأنسولين متوسط ​​المفعول أو تعديل جدول الحقن وفقًا للمدة.

الوقاية من التعويضات وعلاجها أثناء ممارسة الرياضة

نقص السكر في الدم

  • التعرف على الأعراض مبكرًا: التعرق، الارتعاش، الارتباك، عدم وضوح الرؤية، القلق. توقف عن ممارسة النشاط البدني عند ظهور أدنى أعراض.
  • تناول 10-15 جرامًا من الكربوهيدرات سريعة المفعول. كرر القياس بعد 15 دقيقة وأعد الإعطاء إذا استمرت المستويات المنخفضة.
  • إذا كان نقص سكر الدم يمنع اليقظة أو البلع، فيجب على الشريك إعطاء الجلوكاجون وإبلاغ خدمات الطوارئ.
  • تدريب زملاء الفريق والمدربين على التعرف على انخفاض سكر الدم وعلاجه.

ارتفاع السكر في الدم

  • قياس أجسام الكيتون إذا كان مستوى السكر في الدم أكبر من 250-300 ملغ/ديسيلتر؛ إذا كانت إيجابية، قم بتأجيل النشاط.
  • في حالة عدم وجود الكيتونات، يمكن ممارسة التمارين الرياضية بحذر ومراقبة متكررة.
  • تجنب ممارسة التمارين الرياضية مع ارتفاع مستويات السكر في الدم عن 400 ملغ/ديسيلتر (خاصة في مرض السكري من النوع 2)، إلا إذا وجه الطبيب بذلك على وجه التحديد.

حالات خاصة: الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن

La النشاط البدني مفيد لجميع الأعمار، ولكن يجب أن يتم تكييفها مع قدرة واحتياجات كل مجموعة:

  • الأطفال والمراهقون: إنهم يحتاجون إلى ما لا يقل عن 60 دقيقة من النشاط البدني المتنوع والمكثف يوميًا، والذي يجمع بين القوة والتمارين التي تعزز نمو العظام والمفاصل.
  • الحمل: إعطاء الأولوية للتمارين ذات التأثير المنخفض، مثل السباحة والمشي، وتجنب الرياضات التي تتطلب الاحتكاك الجسدي أو تلك التي تنطوي على خطر السقوط الخطير.
  • فوق 65 سنة: تمارين تكيفية تركز على التوازن والقوة والقدرة على الحركة لمنع السقوط وتحسين نوعية الحياة.

نصائح عملية لتطبيقها في الحياة اليومية

  • استشر دائمًا فريق الرعاية الصحية الخاص بك قبل البدء في نشاط جديد أو زيادة شدة/مدة التمرين.
  • قم بالتخطيط لمواعيد الوجبات والأنشطة البدنية لتجنب ارتفاع الأنسولين أو فترات الصيام الطويلة.
  • تناول نظام غذائي متوازن غني بالكربوهيدرات والبروتينات والدهون الصحية للحفاظ على وزن الجسم ومنع المضاعفات.
  • تجنب تناول الكحول أو تناوله بكميات صغيرة فقط ولا تتناوله قبل ممارسة التمارين الرياضية أبدًا.
  • تجنب التبغ والمنتجات ذات الصلة بسبب آثارها السلبية على الجهاز القلبي الوعائي.
  • احصل على قسط كبير من الراحة، لأن قلة النوم يمكن أن تؤثر على مستويات الجلوكوز وقدرتك على التعافي بعد التمرين.

ممارسة الرياضة مع مرض السكري تتطلب تكييف النشاط البدني مع الظروف الشخصية، والتخطيط لكل جانب، والاعتماد دائمًا على إشراف ونصيحة المتخصصين في الرعاية الصحية.. إن الاهتمام بإشارات جسمك، والجمع بين الأنشطة الهوائية وتمارين القوة، وممارسة الحذر في حالة وجود مضاعفات مصاحبة، ومراقبة نسبة السكر في الدم بشكل منهجي هي الأسس للاستمتاع بالرياضة بأمان.

يختلف كل شخص عن الآخر، والمفتاح هو العثور على الروتين الذي يناسب ظروفك السريرية وأذواقك وأسلوب حياتك. مع توفر المعلومات الكافية والفطرة السليمة والدعم المهني، لا يشكل مرض السكري عائقًا أمام عيش حياة نشطة وكاملة.. المعرفة والوقاية والتخصيص هي التي تصنع الفارق في البقاء آمنًا وصحيًا أثناء البقاء متنقلًا.

امرأة تفعل رفع الأثقال
المادة ذات الصلة:
كل شيء عن رفع الأثقال: هل هي رياضة آمنة؟